الثلاثاء 30 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

مريم إحدى المتعافيات من الميول المثلية: كنت بحس إني مختلفة عن البنات واكتسبت الرجولة لاعتقادي إنها رمز القوة| بث مباشر

كشفت مريم بيباوي، إحدى المتعافيات من الميول المثلية، كواليس رحلة علاجها التي استمرت لما يقرب من 14 عاما من أجل التعافي من الميول المثلية. 

إحدى المتعافيات من الميول المثلية تروي التفاصيل 

وقالت مريم بيباوي، إنها تبلغ من العمر 36 عاما، وتعمل أخصائي إرشاد نفسي، وكاتبة، موضحة أنها اكتشفت ميولها المثلية منذ أن كانت طالبة مقيدة بالصف الخامس الابتدائي عندما كانت تشعر باختلاف بينها وبين زملائها البنات، ولكنها لم تكن مدركة معني تلك الشعور بالاختلاف.

وأكدت بيباوي، أنها اعتقدت في ذهنها أنها وُلدت بهذا الاختلاف ولم تكن مدركة أن هذا الاختلاف نشأ بداخلها نتيجة تأثرها بعوامل وأساليب التنشئة السلبية، مؤكدة أنها كانت تشعر بأختلاف وأنها ليست أنثى بسبب إساءة أسرتها لها كأثنى والإهانة لجسدها.

وأضافت مريم: كنت حاسة إني مش بنت وإني غريبة عن البنات، فكنت بميل للبنات لأني كنت بحس إنهم جنس مختلف عني، ودة كان بسبب التربية واللي اتعرضتله من صغري والصورة اللي وصلتلي عن أن الأنوثة وحشة فانفصلت عنها بدون وعي وأنا طفلة واكتسبت صورة الراجل من غير ما أحس عشان أعرف أعيش وأدافع عن نفسي.

وأشارت بيباوي، إلى أن والدها كان عنيفا معها منذ طفولتها، وكان دائم التعدي بالضرب عليها، ما أدى إلى تجسيد صورة خاطئة في ذهنها عن أن القوة هي العنف، قائلة: بابا كان عنيف معايا وكان دايما بيضربني، فاعتبرت الرجولة رمز القوة، وكانت والدتي بتميز أخويا الولد عني فبالنسبالي صورة البنت كانت ضعيفة فمخترتش شخصية البنت.