أكرمني طوال حياتي.. شاب ينقذ والده ويتبرع له بجزء من كبده

أقبل شاب يبلغ من العمر 26 عامًا، يُدعى رشدي صابر، على التبرع بجزء من كبده لإنقاذ حياة والده.

وأنقذ الابن حياة الأب الذي يُعاني من سرطان الكبد، من خلال التبرع له بعد معرفته بمرض أبيه، وأن والده سوف يبدأ رحلة الكيماوي، بسبب تدهور حالته الصحية، بعد أن أخبره الأطباء بضرورة حقن البؤر السرطانية قبل الانتشار في كامل الجسم، وتأخر الحالة.

ولاحظ الابن ذات يوم خُروج والده وتأخره لفترات طويلة دون أن يعلم أحدا، وفوجئ الابن أن سبب خروج الأب هو البحث عن مُتبرع له بالكبد، بسبب عدم السيطرة على البؤر السرطانية، فقرر الابن إجراء كل الفُحوصات الطبية ليتمكن من التبرع لوالده، لكن الأب رفض إجراء ابنه العملية، ومع تصميم الابن وافق الأب.

ودخل الأب والابن لإجراء العملية، وظل الأب داخل غرفة العمليات 13 ساعة والابن 15 دقيقة، وعندما فاق الابن سأل عن والده، فأخبره الأطباء أن حالة والده خطرة وغير مستقرة، وذلك بسبب حدوث نزيف داخلي.

واستمر الأب في الرعاية المركزة لمدة شهر كامل، لكن يشاء القدر أن يتوقف النزيف من تلقاء نفسه، وتستقر حالة الأب ويتم شفاؤه.