جزيرة 75% من سكانها قطط وممنوع تربية الكلاب.. ما القصة؟

تعتبر جزيرة كات آيلاند- تاشيروجيما اليابانية، المكان الأفضل لمحبي القطط، وذلك بسبب كثرة أعداد القطط بها، فمنذ منذ قديم الزمن، كانت هذه الجزيرة مركزا لتربية دودة القز، والذي يتيح لسكانها إنتاج الحرير، ومن أجل إبعاد الكائنات الضارة عن أرض الجزيرة، أحضر السكان القطط لحراسة الشوارع والغابات. 

وأصبح أهالي الجزيرة يحافظون على وجود القطط، وكانوا يعتنون بها بشكل كبير، كما كان الصيادون يطعمونها بقايا الأسماك يوميا، ولم يكتف أهالي الجزيرة بذلك، لكنهم وضعوا قوانين لحماية القطط بشكل أكبر، وألزموا الجميع بالالتزام بها، ونصت هذه القوانين على، عدم السماح بدخول الكلاب مطلقا.

ومع مرور السنين، انخفض عدد السكان بالجزيرة، بينما تضاعفت أعداد القطط، وخاصة من فصيلة السنوريات، وأصبحت الجزيرة وجهة سياحية معروفة، ويعد ضريح القطط أشهر الأماكن السياحية بها، وهو موجود في وسط الغابة على الجزيرة.

وقد بُنِي هذا المكان لتكريم قط، بعدما سقطت عليه صخرة وقتلته، ومن أكثر الأماكن زيارة أيضا، جزيرة المانجا التي تقع على الطرف المقابل لقرية نيتودا، وتنتشر فيها العديد من المنازل المصممة على شكل قطط، جرى تزيينها بطريقة فنية جميلة.