ملك الشر المحبوب.. محطات في حياة عادل أدهم في ذكرى وفاته | فيديو

تحلّ اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير عادل أدهم الذي رحل عن عالمنا في الـ9 من فبراير 1996، عن عمر ناهر 67 عامًا بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

عادل أدهم الشرير المحبوب

ولد الفنان عادل أدهم في محافظة الإسكندرية ومنذ صغره عشِق ممارسة الرياضة مثل رياضة الجمباز والملاكمة والسباحة، تزوج من سيدة يونانية وهو في سن مبكرة بعدما تعرف عليها بحمام السباحة الذي كان يتدرب به، واشتهر بين سكان الإسكندرية بلقب البرنس بعدما أطلق عليه السكان هناك هذا اللقب.

قرر الفنان عادل أدهم خوض تجربة التمثيل لكنه صُدم في بداية مشواره برأي الفنان الراحل أنور وجدي فيه، حيث نصحه بعدم دخوله عالم التمثيل وأنه لا يصلح أن يمثل إلا أمام المرآة قائلًا: “إنت لا تصلح إلا أن تمثل أمام المرآة”.

اتجه الفنان عادل أدهم إلى تعلم الرقص مع علي رضا، بفرقته الاستعراضية الشهيرة فرقة رضا والذي ساعده في الدخول للمجال الفني من خلال أولى أعماله بفيلم “ليلى بنت الفقراء” عام 1945، وبعدها شارك في فيلم “البيت الكبير”، وفيلم “ماكنش على البال”، وظهر في هذه الأعمال بدور راقص، ثم قرر الابتعاد عن السينما لفترة.

خاض عادل أدهم غمار الدخول بعالم التجارة وعمل في سوق بورصة القطن، وظل يمارسها إلى أن أصبح من أشهر خبراء القطن في بورصة الإسكندرية، لكنه تركها بعد التأميم، ثم تعرف على المخرج أحمد ضياء الذي قدمه مرة أخرى لعالم الفن من خلال فيلم “هل أنا مجنونة” عام 1964، ليعود من بعدها إلى عالم السينما ويبرز نجمه من جديد خاصة في أدوار الشر.