الجمعة 19 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

اعتزلت الغناء ورفض والدها الزواج من بليغ حمدي.. محطات في حياة وردة الجزائرية بذكرى رحيلها | فيديو

تحلّ اليوم الثلاثاء، الموافق 17 من مايو،  ذكرى وفاة الفنانة الجزائرية وردة، والتي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2012، ودفنت في مقبرة العالية بالعاصمة الجزائرية.

 

ذكرى وفاة الفنانة وردة الجزائرية 

رحلت الفنانة وردة الجزائرية عن عالمنا في 17 مايو عام 2012، إثر إصابتها بأزمة قلبية، كما عانت في السنوات الأخيرة قبل وفاتها من مشاكل في الكبد، وخضعت لعملية زرع كبد في أمريكا، ودُفنت في مقابر العالية بالجزائر بناءً على وصيتها، والتي تعد من أهم المقابر بالجزائر، ودفن بها الكثير من المشاهير ورؤساء الجزائر.

ولدت الفنانة وردة لأب جزائري وأم لبنانية، في 22 من يوليو من عام 1939، وعاشت طفولتها في فرنسا، حيث لمعت موهبتها منذ نُعومة أظافرها، حيث أرادت أن تُحقق بأغانيها شُهرة كبيرة في الوطن العربي بأكمله لتقف على المسرح، ولم تكمل العاشرة من عمرها، وساعدها والدها على الغناء حتى أحضر لها المغني التونسي الصادق ثريا، كي يُشرف على غنائها ويُصبح لها فقرة خاصة في نادي والدها بفرنسا.

انطلقت الفنانة وردة الجزائرية، في عالم الفن، وظهر نجمها فور وصولها إلى القاهرة، في بداية فترة الستينيات، من خلال مشاركتها في فيلم ألمظ وعبده الحامولي، وذلك بعد ترشيح من المخرج الكبير حلمي رفلة.

تزوجت الفنانة وردة، من أحد أقاربها جمال القصيري، وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري، وأنجبت منه ابنها رياض وابنتها وداد، وذلك بعد إصرار من والدها، ورفضها الزواج من الموسيقار بليغ حمدي، والذي جمعها به قصة حب كبيرة.

اعتزلت وردة الغناء لفترة حتى طلبها الرئيس الجزائري، هواري بومدين، لتغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها، وبعد عودتها للغناء؛ انفصلت عن زوجها، وعادت إلى القاهرة، لتبدأ مسيرتها من جديد، حتى التقت بليغ حمدي لتعود قصة حُبهما حتى تزوجا عام 1972، وانفصلا بعد مرور 6 سنوات، رغم وجود قصة حب كبيرة بينهما.