طالب يبيع سينابون بشوارع المعادي: بدأت بـ 65 جنيه من مصروفي.. وبحلم أكون حاجة كبيرة | بث مباشر
قصة كفاح بطلها طالب يدعى يوسف، البالغ من العمر 15 عامًا، والذي يتجول شوارع منطقة المعادي من أجل بيع السينابون الذي تعده والدته في المنزل.
قصة كفاح طالب في المعادي
وقال الطالب يوسف، إن والدته تُعد له السينابون في المنزل حتى يأخذه ويبيعه في شوارع منطقة المعادي، لافتًا إلى أنه فكر في تأسيس مشروع خاص به ليباشر عمل جديد من خلاله.
وأردف: بدأت المشروع برأس مال 65 جنيه بس من مصروفي.. مخوفتش أنزل الشارع لأني عارف إني لما أكون نازل عشان أعمل حاجة معينة ربنا هيكرمني.
وأضاف الطالب يوسف، أنه مقيد في الصف الثالث الإعدادي، وعلى الرغم من ذلك فإنه يستطيع أن يوفق بين دراسته وعمله في بيع السينابون داخل شوارع المعادي.
واستكمل: زمايلي في المدرسة بيشجعوني إني أكمل في المشروع بتاعي.. والناس في الشارع لما بيشوفوني بيشجعوني.. بس أهلي كانوا خايفين عليا من الشارع بس أنا وعدتهم إني هعرف أتعامل وده اللي حصل والناس قدرت تحبني الحمد لله.
كما أوضح الطالب يوسف، أن والدته ظلت لفترة طويلة تتعلم كيفية عمل السينابون حتى تساعده في تأسيس مشروع الخاص، إلى أن أتقنته تمامًا وأصبحت تعده له في المنزل لبيعه في شوارع المعادي، مختتمًا: والدتي اتعملت تعمل السينابون عشان أعمل مشروعي.. والحمد لله أسعاري بسيطة وببيع القطعة الواحدة بـ 35 جنيه.. ونفسي أعمل براند يبقى خاص بيا وشايف إني هبقى حاجة كبيرة في المستقبل.
