قصة كفاح معلم أول حولت منزلها لورشة تصنيع للجلود: عجبتني شنطة غالية فقررت أصنعها والتصدير حلمي | بث مباشر
شهدت محافظة الفيوم قصة كفاح مُشرفة بطلتها مُعلم أول سابقًا بعد خروجها على المعاش، حيث قررت أن تؤسس مشروعًا لها تستثمر فيه مهارتها ووقتها من داخل منزلها حيث حولته لورشة لتصنيع الجلود.
قصة كفاح مُعلم أول حولت منزلها لورشة تصنيع للجلود
وقالت شادية جابر، إنها كانت تشغل منصب كبير معلمي لغة عربية في محافظة الفيوم قبل خروجها على المعاش وحصلت على لقب المعلم المثالي خلال عام 2012، موضحة أنها خرجت على المعاش منذ 3 أعوام، وقبل خروجها على المعاش كانت حددت أهدافها التي أرادت العمل عليها بعد بلوغها سن المعاش.
وأكدت أنها بعد خروجها سن المعاش حولت منزلها لورشة تصنيع للجلود اليدوية، حيث إنها أصبحت تعمل على تصنيع حقائب وحافظات نقود من الجلود للسيدات والرجال من داخل منزلها، وكذلك أيضا الحفر على الجلود والرسم عليها، معقبة: بصنع شنط من الجلود بأنواع مختلفة ومحافظ للرجال والنساء متعددة الأغراض.
وأشارت شادية إلى أنها في بداية مشروعها كانت تضع أسعار على المنتجات التي تصنعها يدويا بشكل عشوائي، وأحيانًا كان يعود عليها ذلك الأمر بخسائر مادية، مشيرة إلى أنها تلاشت الوقوع في هذا الخطأ وتلقت دورة تدريبية في ريادة الأعمال وأصبحت تضع أسعارها وفقًا لكل منتج وأسعار الخامات المستخدمة.
وأضافت أن سبب تأسيسها لهذا المشروع يعود لتعرضها لموقف سابق عندما كانت تريد شراء حقيبة ووجدت سعرها باهظًا حيث كان يبلغ سعرها 4000 جنيه، معقبة: عجبتني شنطة غالية قولت أنا ليه معملهاش أنا بأيدي وبقت دي مهنتي وحلمي أوصل للتصدير.